ويكشف بعض الخبراء ان التغطية الاعلامية الغربية للوباء تضمنت معلومات مشوهة،مضللة، عنصرية واستندت في بعضها لوسائل التواصل الاجتماعي ولم تهتم بنقل الحقيقة وتوعية الناس بوسائل تجنب العدوى فبثت صحيفة الديلي ميل البريطانية “لقطات لامرأة صينية تأكل خفاشا في مطعم صينى، ونشرت مجلة ديرشبيجل الألمانية غلافًا لآسيوي يرتدي بدلة واقية وقناعا بعنوان ضخم “صنع في الصين.. عندما تصبح العولمة خطر” ،مما اثار غضب الصين واعتبرته غلاف يرسخ للعنصرية.
وبعد ان تحولت عواصم العالم الى مدن للأشباح وانتشرت الأخبار المزيفة وسيطرت نظريات المؤامرة يأتي الاعلام ليزيد من قتامة المشهد بإثارة الذعر مما يتطلب ان نكون أكثر يقظة وقدرة على التقييم والنقد وتذكر مقولة الرئيس الأمريكي الراحل فرانكلين روزفلت: الشيء الوحيد الذي يجب أن نخافه هو الخوف ذاته” لانه يشل قدرتنا فى تخطى الصعاب.
نبيل السجينى الأهرام
Nabil.segini@gmail.com