يجتاح العالم حاليا وباء أطلقت علية المنظمة العالمية للصحة : كوفيد 19، سببه فيروس كورونا المتجدد و السريع الانتشار ، وأصبح الوباء يؤرق الساسة والخبراء الاقتصاديين ويحيير ويعيي الأطباء لسرعة عدواه ، وهو – وللأسف الشديد- ينتشر في معظم دول العالم وقد اجمع العالم بأسره على أن الحل الوحيد الناجع للحدد من انتشار الوباء هو الوقاية ، وهو ما دعت إليه السلطات الموريتانية وأعلنت بحزم وعزم عن التصدي لهذا الوباء متكلة على الله ثم على وعي شعبها الطيب المسلم الطاهر النقي والنظيف، الذي لامحالة سيؤازرها بإرادة لاتلين لمنع انتشار هذا الوباء عن طريق الانصياع للإرشادات والتوجيهات والتعليمات الصادرة عن وزارة الصحة و التزام بقواعد الوقاية التي من أهمها : غسل اليدين بالصابون ، واحترام المسافة بين الأشخاص، وعدم الخروج من المنازل قدر المستطاع الا لضرورة.
وانه من الضروري بل من الواجب ان تتضافر جهود جميع مؤسسات الدولة خلف قيادتها الوطنية لحماية موريتانيا العزيزة ومن بين تلك الموسوسات : مؤسسة الصحافة وخاصة الصحافة المستقلة منها والتي يلعب دورها المحوري الريادة في مجال التوعية والتعبئة و التحسيس ..
وأننا في جمعية الصحفيين المستقلين للإرشاد والتهذيب نتابع باهتمام شديد الإجراءات التى تتخذها السلطات العمومية من اجل حماية المواطنين والمقيمين على ارض موريتانيا من فيروس كونفيد 19الذى يجتاح العالم .
وتشيد جمعيتنا وتنوه بالخطة المرسومة الواضحة المعالم للوقاية من انتشار الفيروس والتصدي له، وتطالب الصحفيين المستقلين بالاصطفاف وراء السلطات المعنية من اجل المساهمة الفاعلة في حماية بلادنا من هذا الوباء سريع الانتشار.
وتذكر جميع الزملاء بالدور المحوري الذي يلعبه الإعلام في ومواجهة الأزمات والتصدي لها عن طريق خلق مناخ ملائم لنجاح الاستيراتيجية المرسومة وفي هذا الصدد يجب العمل على:
خلق رأي عام مؤيد لخطة الدولة للتصدي لانتشار الوباء والقضاء عليه
العمل على نشر كل ما من شأنه استقرار الجبهة الداخلية وتقوية لحمتها
نبذ ومقاومة السلوكيات السلبية وتاكيد السلوكيات الايجابية
الامتناع عن نشر كل معلومة تؤدى إلى الذعر و الخوف
الرجوع فى نشر المعلومات عن الوباء إلى مصدر وحيد : وهو اللجنة الوزارية الكلفة بالملف أو الوزارات المخولة ..
وتؤكد الجمعية على أن الظرف يقتضى تضافر كافة الجهود وضرورة الإلتزام بالضوابط المهنية أكثر من أي وقت .
وتحث جميع الزملاء علي ضرورة التقيد بالقواعد الصحية لسلامتهم .
وفى الأخير فإن الجمعية تتقدم بالتحية والشكر والتقدير إلى جميع أطبائنا الأبطال والى كافة القوى الحية في موريتانيا والتي تهب هبة رجل واحد وبإرادة لاتلين إلى حماية بلاد شنقيط من انتشار هذا الفيروس سريع التجدد والانتشار.
حفظ الله موريتانيا : قيادة وشعبا من كل شر ومكروه إنه سميع مجيب ، ولأحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وهو حسبنا ونعم الوكيل .
رئيس جمعية الصحفيين المستقلين للإرشاد والتهذيب
موقع صحراء