قالت مصادر مطلعة لـ”مراسلون” إنه وبعد رفض الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز تسلم استدعاء لجنة التحقيق البرلمانية ، اتصلت اللجنة ببعض أقارب الرئيس السابق الذين تربطهم به صلات وثيقة ، و وجهت إليه إنذاراً عبرهم مفاده أنه إذا لم يحضر يوم الخميس الساعة الثانية عشر زوالا ستغير اللجنة طريقة تعاملها معه – دون شرح – !
و وفق المصدر فإن كل الاحتمالات واردة بما فيها الاستعانة بالقوة العمومية لإحضاره.
وكانت مصادر قد أفادت اليوم أن ولد عبد العزيز رفض تسلم الاستدعاء من طرف عدل منفذ أوصله لمنزله.
ووجهت لجنة التحقيق البرلمانية أمس استدعاءً لولد عبد العزيز للحضور يوم الخميس المقبل.
وسبق للمتحدث باسم اللجنة لمرابط ولد بناهي أن قال سابقا إن اللجنة لديها الصلاحيات القانونية الكاملة في جلب أي مسؤول يمتنع عن المثول أمامها، بالقوة العمومية.