وقعت موريتانيا على اتفاق مع الشركة الأمريكية آيو أن المتخصصة في أنظمة التصوير وعلوم الأرض تتعلق بإعادة معالجة وتفسير بيانات المسوح الزلزالية.
وجرت مراسيم التوقيع المتزامن عبر الفيديو بمباني وزارة البترول والمعادن والطاقة بنواكشوط والمقر الرئيسي لشركة آيو أن بمدينة هيوستون، ولاية تكساس بالولايات المتحدة.
وتم توقيع الاتفاق من طرف محمد عبد الفتاح، وزير البترول والمعادن والطاقة، ممثلا عن الحكومة الموريتانية، وجوي كاكلياردي، نائب الرئيس المكلف بالاتفاقيات لدى شركة آيو أن وبحضور مايكل دودمان، السفير المعتمد للولايات المتحدة الامريكية بنواكشوط إضافة إلى طاقم من معاوني الوزير.
ووفق بيان لوزارة الطاقة فإن القطاع يتوفر على جملة معطيات جيو-فيزيائية وجيولوجية، وعلى سجلات الحفر للعديد من آبار التنقيب التي تم القيام بها خلال فترات سابقة في مناطق تمتد على مستوى الحوضين القاري والساحلي.
وتضمن بيان الوزارة أن حجم المعطيات، موضوع الاتفاق، يبلغ 000 24 كلم2 من المسوح الزلزالية ثلاثية الأبعاد في الحوض المائي و000 15 كلم ثنائية الابعاد في الحوض القاري.
وأضاف البيان أنه نظرا إلى كون هذه البيانات المتفرقة، في شكلها الحالي، قد تم تحليلها سابقا بوسائل وتقنيات، أصبحت مع الوقت، شبه قديمة، فإن إعادة معالجتها وتجميعها وإعادة تفسيرها باستخدام التقنيات الجديدة والأكثر تطورًا في المجال، سيسمح بتثمين هذا المحتوي اللامادي.
وأفادت الوزارة بأن الاتفاق يشمل مجال التكوين ونقل الخبرات، حيث تتعهد شركة “آيو أن” الأمريكية بتكوين مهندسين بهدف ضمان توفر الدولة مستقبلا على الكوادر المؤهلة في مجال تحيين وإعادة معالجة أرشيف البيانات ذات الطابع المتنوع وإعادة قراءتها في ضوء تطورات التكنولوجيا المستحدثة في المجال.
مركز الصحراء