أشرف وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، المختار ولد داهي، اليوم الثلاثاء في نواكشوط، على افتتاح أشغال ورشة تفكيرية حول طرق توسيع وديمومة تمويل التغذية المدرسية بموريتانيا.
الورشة، تدوم يوما واحدا منظمة من طرف منظمة “كونتر بارت” العالمية.
الوزير قال إن موضوع الورشة هام لسببين” أول السببين هو أنه من المتواتَر عليه أن التغذية المدرسية تحقق أهدافا ثلاثا: مساعدة التلاميذ المنحدرين من أوساط ذات هشاشة على الرفع من نسب الاستبقاء بالمدارس وزيادة مستوى التحصيل العلمي، كما أنها تخفف من وطأة الفقر عبر التخفيف من العبء المالي للعائلات عبر التكفل بوجبتين خلال أيام الدراسة لأبنائهم المتمدرسين، كما تساهم فى تسويق المنتجات الزراعية المحلية لصغار المنتجين، إذ يُشجع غالبا استهلاك المنتوج المحلي، ضف إلى ذلك أنها تربي على اللحمة الوطنية و المساواة و قيم الجمهورية، إذ يستفيد من التغذية المدرسية تلاميذ المدرسة أجمعهم على اختلاف ألسنتهم وألوانهم والمراكز المالية لأسرهم.”
وتابع الوزير:” أما ثاني السببين فهو ضرورة التفكير فى آليات استفادة بقية كبيرة من التلاميذ، لمَّا يستفيدوا بعد من خدمات التغذية المدرسية و كذا التفكير فى ديمومة الخدمة بوجود الشركاء وبالموارد الذاتية للدولة وحدها..”
وبدورها أوضحت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية المعتمدة في بلانا، سعادة السيدة كير شت، أن المشروع الذي بدأ 2019 ويمتد لخمس سنوات يهدف إلى تحسين جودة الصحة والتعليم وحضور التلاميذ وتحسين البنية التحتية للمدارس والحصول على مياه الشرب والصرف الصحي، وتعزيز قدرات مسؤولي وزارة التهذيب وأصحاب المصلحة.
ومن جهته أكد مدير كونتر بارت العالمية في موريتانيا دزري يامكو على أهمية هذه الورشة مهنئا وزارة التهذيب الوطني وإصلاح التعليم والحكومة الموريتانية على التزامها بالرعاية المستديمة للكفالات المدرسية وهو ما يعكس الجهود الكبيرة التي يبذلها هذا القطاع.