يعيش المواطن في ولاية لعصابة هذه الأيام ظروفا صعبة، حيث تشهد الأسعار ارتفاعا صاروخيا، إضافة إلى مشكل العطش الذي يؤرق ساكنة الولاية منذ عقود.
ومما زاد الأوضاع تعقيدا، قلة الأمطار هذه السنة، مما انعكس سلبا على الزراعة، وكان سببا في ندرة الكلإ، لدرجة أن أغلب المنمين قد بدؤوا موسم الترحال بحثا عن الكلإ لمواشيهم داخل الأراضي المالية، التي تشهد وضعا أمنيا مقلقا.. فكانوا بذلك كالمستجير من الرمضاء بالنار!!
في ظل هذه الظروف الصعبة التي يعيشها المواطن داخل الولاية، لا تسمع للمنتخبين ولا الفاعلين السياسين ركزا. هم في سبات عميق منذ إعلان نتائج الانتخابات الماضية.
يحتاج المواطن تدخلا سريعا، وتضافرا لجهود الدولة، عسى أن تخف وطأة موسم الجفاف الذي بدت بوادره مبكرا هذا العام.
التحرير