بيان:
بسم الله الرحمن الرحيم،
وصلى الله على نبيه الكريم.
منذ زمن وكتلتنا، كتلة الوعي السياسية/ عهد جديد، تنمو وتتمدد على نار هادئة لتتخذ قرارها المناسب بتأن وتؤدة وعن وعي، جاعلة نصب أعينها مصلحة المدرس والعامل والمواطن بصورة عامة في طليعة ذلك، مراقبة ما يجري من حراك على الساحة السياسية.
وهكذا اجتهدت وتبنت خيارا وائتلافا لم يسبق لأصحابه أن كان لهم ماض غير مشرف أو سوابق تجعل التحفظ مبررا.
فكان الخيار الأمثل ( #ائتلافَ_دولة_العدل #ممكن)
والذي تناص بحق مع توجهات وطموحات كتلتنا السياسية الوليدةِ والواعدة.
لقد عانت قطاعات الدولة بصورة عامة، وقطاع التعليم منها خاصة الكثير من سوء والتسيير من طرف مختلف القائمين عليها سواء على مستوى السلطة السياسية القائمة أو على مستوى مختلف التكتلات، لذاك كان لزاما الدخول إلى المعترك السياسي والذي أصبح بديلا وخيارا استراتيجيا لا مناص منه في الوقت الحالى حتى عن العمل النقابي نفسه الذي لم يقدم كبير شيء للمواطنين بمن فيهم أولئك المنضوون تحت يافطته، والتي استغلها كثيرون – للأسف – لتحقيق مآرب شخصية تتنافى والصالح العام.
وهكذا ومع بزوغ فجر هذه الكتلة وفي ظل الائتلاف السابق الذكر؛
فإننا سنسعى جاهدين- بإذن الله – أن تشهد القطاعات العمالية وحقل التعليم منها بصورة خاصة نقلة نوعية على طريق تحقيق الأهداف وتحسين واقعه والرفع من شأنه وتبوّئه المكانة المناسبة بما ينعكس إيجابا على كل من له صلة بهذا القطاع الفاعل والحيوي.
و على رأس ذلك، المدرسون ربانُ سفينته ،والاستماتة في الدفاع عنهم وعن دورهم الريادي والمحوري في معركة البناء، وعلى اعتبار أن الاستثمار في البشر أولى الأولويات.
وفي الأخير فإننا نتمنى للائتلاف الجديد الفوز والنجاح في تحقيق ما يصبو إليه مواطنونا من ازدهار ورخاء ونماء لهذا الوطن العزيز.
وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون.
صدق الله العظيم.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
محمد سالم حبيب/
رئيس كتلة الوعي السياسية / عهد جديد.