دشن الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، الثلاثاء في العاصمة نواكشوط، أول مختبر للشرطة الفنية والعلمية الموريتانية يتم تشييده في البلاد.
وحسب ما أعلن عنه فإن هذا المختبر يضم وحدة للبيولوجيا والكيمياء تستخدم ( dna) في إطار فحص العينات البشرية في مسرح الجريمة، ودراسة وترتيب البصمات، وإعداد قاعدة بيانات رقمية، ووحدة لفحص المواد المخدرة والمؤثرات العقلية وهي معنية كذلك بفحص الأسباب المؤدية للحرائق، والسموم، وتشخيص المواد الغذائية المنتهية الصلاحية، ومعرفة المواد المسببة للانفجارات ومصدرها، ووحدة لمعالجة بقايا طلقات الاسلحة النارية المختلفة والذخائر.
ويعتمد المختبر على نظام آلي للبصمات يمكن اللجوء إليه في حال اكتشاف أثر مشبوه في مسرح الجريمة للحصول على هوية الفاعل.
وتم اكتتاب طاقم لهذا المختبر يتكون من أربعة ضباط شرطة مهندسين متخصصين في الكيمياء والبيولوجيا، وضابط شرطة طبية، وضابطة شرطة متخصصة في المعلوماتية، إلى جانب تأطير وتكوين مجموعة من ضباط الصف المتخصصين في ميدان مسرح الجريمة بالإضافة إلى اقتناء أجهزة حديثة ومتطورة.
وسيمكن هذا المختبر الأجهزة الأمنية في موريتانيا، من تطوير تعاطيها، مع تطورالجريمة بأساليب علمية، وقواعد فنية، تمكنها من كشف الملابسات المعقدة لبعض الجرائم.
الصحراء