جدد رئيسا موريتانيا وتشاد دعوة الأمم المتحدة لبحث مسألة التمويل المستدام لقوة مجموعة دول الساحل الخمس من خلال منح هذه القوة تفويضا بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وطالبا بمواصلة وتجسيد صعود وتمكين القوة المشتركة لمجموعة دول الساحل الخمس.
وطالب الرئيسان –في البيان الختامي لزيارة الرئيس التشادي لموريتانيا- بتوفير الإمكانيات وتضافر الجهود من أجل فعالية أكثر في العمليات العسكرية وفي هذا الصدد، مشددين على الضرورة الملحة لتحويل قوة الساحل المشتركة إلى قوة مستقلة في عملياتها وعملها وإدارتها وتسييرها المالي.
وأكد الرئيسان عن قلقهما العميق إزاء صمود الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل وحوض بحيرة اتشاد، وأشادا بالجهود التي تبذلها دول الساحل الخمس.، وأشارا إلى الحاجة إلى تعميق التعاون بين الدول الأعضاء في مجموعة دول الساحل الخمس من أجل منع الجريمة المنظمة العابرة للحدود بشكل أفضل، ومكافحة الإرهاب والتطرف بشكل أكثر فعالية.
وأعرب الرئيسان عن “قلقهما العميق للتهديد الذي تتعرض له ليبيا نفسها وجيرانها ومنطقة الساحل بوجود عصابات مسلحة غير خاضعة للمراقبة ومرتزقة وجماعات إرهابية ضالعة في الجريمة والاتجار غير المشروع بجميع أنواعه على الأراضي الليبية”، وأشارا بقلق بالغ إلى العواقب الوخيمة فيما يتعلق بزعزعة واستقرار البلدان المجاورة ومنطقة الساحل في حالة مغادرة المرتزقة والمقاتلين الأجانب والعصابات المسلحة غير النظامية الأخرى من الأراضي الليبية بدون إجراءات مصاحبة لنزع السلاح والتسريح برعاية الأمم المتحدة.
الصحراء