شهدت النيجر ليل الثلاثاء/ الأربعاء محاولة انقلاب فاشلة عقب هجوم استهدف القصر الرئاسي بالعاصمة نيامي أوقف على أثرها عدد منالعسكريين، فيما بات “الوضع تحت السيطرة“.
ونقلت وسائل إعلامية عن مصدر أمني قوله إنه تم توقيف عسكريين على خلفية أحداث الليلة الماضية.
وأضاف المصدر الأمني “وقعت اعتقالات في صفوف عدد قليل من عناصر الجيش كانوا وراء محاولة الانقلاب“.
وذكرت قناة “فرانس24″ أنه “سمع دوي إطلاق نار من أسلحة ثقيلة لمدة نصف ساعة في منطقة القصر، لكن حرس الرئاسة صد الهجوم ويبدو أن الوضع أصبح تحت السيطرة“.
من جانبه، قال أحد سكان منطقة “الهضبة” في نيامي حيث توجد المكاتب والمقر الرئاسيين: “كانت الساعة حوالي الثالثة صباحا (2 صباحابتوقيت جرينتش)، وسمعنا نيران أسلحة ثقيلة وخفيفة“.
وأضاف، في حديث لـ“فرانس 24″، أن ذلك استمر 15 دقيقة قبل أن يتوقف، ثم أعقبه إطلاق نار بالأسلحة الصغيرة، قبل أن يتوقف كلشيء“.
وتم تداول مقاطع فيديو (لم يتم التأكد من صحتها) لبضع ثوان نشرت عبر مواقع التواصل تضمنت لقطات متفرقة من إطلاق للدخيرة في الظلام.
وحتى هذه الأثناء، لم يصدر أي تعقيب رسمي من السلطات النيجرية حول إطلاق النار الذي جرى قبل يومين من تنصيب الرئيس المنتخب الجديدمحمد بازوم المقرب جدا من رئيس الدولة المنتهية ولايته محمد يوسفو.
صحراء ميديا