تسلمت موريتانيا فجر اليوم الأربعاء، أول شحنة من لقاح «سينوفارم» الصيني المضاد لفيروس «كورونا» المستجد، هبة من الحكومة الصينية.
وتتكون الشحنة من 50 ألف جرعة من لقاح «سينوفارم»، ستكون كافية لتلقيح 25 ألف شخص، كما كانت مصحوبة بـ 13 جهاز تنفس اصطناعي.
وسلمت السفير الصيني بنواكشوط الهبة إلى وزير الصحة نذيرو ولد حامد، الذي قال في تصريح صحفي: «أتشرف الليلة بأن أتسلم باسم فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد محمد ولد الشيخ الغزواني خمسين ألف جرعة من لقاح سينوفارم الصيني و13 جهاز تنفس اصطناعي هبة مقدمة من جمهورية الصين الشعبية».
وأضاف الوزير: «هي فرصة لأشيد بمستوى العلاقات الثنائية التي تربط بلدينا الشقيقين، خاصة في مدجال الصحة وبصفة أخص التعاون الثنائي في إطار مكافحة كوفيد 19».
وتوجه الوزير بالتحية والشكر إلى «القيادة والحكومة الصينية، وإلى طاقم السفارة الصينية في نواكشوط، وعموم الشعب الصيني الشقيق».
ونشر القائم بالأعمال في السفارة الصينية بنواكشوط وانغ جيان، مقالًا أمس الثلاثاء تحت عنوان «اللقاح الصيني يصل موريتانيا»، اعتبر فيه أن ذلك «حدث رئيسي فى تاريخ العلاقات الصينية الموريتانية»، وقال إنه «يمثل مرحلة جديدة فى التعاون الثنائي فى مكافحة الوباء».
وأكد القائم بالأعمال ثقته في أن «اللقاحات الصينية ستلعب دوراً هاماً في تحسين قدرة موريتانيا على الوقاية من الجائحة ومكافحتها، وبناء خط دفاع مضاد للوباء، مما سيساعد الشعب الموريتاني على دحر الوباء في أقرب وقت ممكن!».
وقال وانغ جيان إن «العلاقات الصينية – الموريتانية تحتل المرتبة الأولى في العلاقات بين الصين والدول الأفريقية والعربية»، مشيرًا إلى أن اتصالات متبادلة بين الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، كما «تحدث مستشار الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي هاتفيا مع وزير الخارجية الموريتاني اسماعيل ولد الشيخ أحمد».
وتنتظر موريتانيا الحصول على أكثر من 800 ألف جرعة من اللقاح في إطار مبادرة «كوفاكس» العالمية.
صحراء ميديا