تستعد تونس، اليوم السبت، لإطلاق قمر صناعي بواسطة صاروخ روسي من قاعدة في كازاخستان، هو الأول لها والسادس في القارة الأفريقية.
وأوضحت وكالة الأنباء التونسية (رسمية) أن القمر الصناعي الذي يحمل اسم (تشالنج 1)، يعد من نوع الأقمار الصناعية المكعبة، و يزن في حدود 3 كيلوغرامات وسيتم توظيفه في مجال الإنترنت.
وأشارت إلى أن القمر الصناعي هو أول قمر تطلقه تونس، وسادس قمر صناعي أفريقي، و تم تصنيعه بكفاءات محلية تونسية بشكل كامل، وفق ما أعلنت الوكالة.
وكان من المفترض أن يطلق القمر الصناعي أمس، ولكنه تأجل بسبب الظروف المناخية في كازاخستان، حسب تصريح رئيس مدير عام شركة تالنات محمد فريخة لموزاييك.
وحسب فريخة من الممكن أن يتم إطلاقه بعد 24 ساعة أي غدا في نفس التوقيت وهو الساعة السابعة صباحا و7 دقائق، حسب مبعوثة موزاييك إلى شركة تالنات أميرة محمد.
وقال فريخة إنّ القمر الصناعي التونسي ليس الوحيد الذي كان مبرمجا ان تحمله المركبة الفضائية اليوم، وأكّد أنّه في تاريخ الرحلات الفضائية هناك دائما إمكانية التأخير والتأجيل اعتبارا لوجود ظروف معينة تتحكّم في عملية اطلاق الأقمار الصناعية.
القمر الصناعي (تشالنج واحد) هو صناعة تونسية مائة في المائة، من صناعة شركة (تلنت) الخاصة المختصة في التكنولوجيا والبرمجيات والأنشطة الهندسية، ويعمل فيها مهندسون وعلماء تونسيون، وسيكون موجهًا إلى «إنترنت الأشياء».
الشركة التونسية (تلنت) تعاقدت منذ سنتين مع شركتين روسيتين ناشطتين في صناعة وإطلاق الصواريخ، والهدف أن تطلق 30 قمرا صناعيا في مجال خدمات إنترنت الأشياء قبل 2023.
ومن المرتقب أن يستخدم القمر الصناعي بروتوكول «لورا» الخاص باتصالات الفضاء، وهو بروتوكول يتيح اتصالا لاسلكيا سريعا ومنخفضا بين الأجهزة المترابطة عبر الشبكة العنكبوتية ذات استهلاك الطاقة المنخفض.
صحراء ميديا