عاجل: بدر ولد عبد العزيز معلقا على إتهام النيابة

تداولت بعض الأوساط الاعلامية خبرا مفاده أن النيابة العامة أتهمت هيئة المرحوم أحمدو ولد عبد العزيز الرحمة بغسيل الأموال و أحالتها إلى قاضي التحقيق.
مع العلم أننا في الهيئة لم يتم إشعارنا و لم نتلقى أي استدعاء و لم توجه إلينا أية مساءلة حول الهيئة أثناء سير مسرحية الحمل الكاذب التي أعدتها لجنة ” أيها العير إنكم لسارقون” فجاءها المخاض عند جذع “النخلة” التي طلعها كأنه وجوه المنافقين الأفاكين، {تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى} من يتاجرون بالدين و القانون و الأخلاق: وما سوق العورات و غزوات التعري المباح منا ببعيد.
إن سلسلة الاقتحامات لمخازن الهيئة و تصوير مقتنياتها و التشهير بها و بالقائمين عليها و تسليم مواد التصوير إلى الإعلام كل ذلك دون إصدار إذن من النيابة و دون تسليمنا أمر مكتوب من وكيل الجمهورية لجريمة سيدفع مرتكبوها ثمنها لاحقا و بالقانون، أما اختطاف محاسب الهيئة مدة ثلاثة أسابيع و تعرضه لأبشع أنواع التعذيب لارغامه على الاعتراف بالتهم التي وجهتها لجنة الإفك و الحقد السياسي إلى الهيئة، هو جريمة شرعت الهيئة في طرحها على منظمات حقوق الانسان لطرحها على القضاء و أخذ حق محاسبنا من كل من اختطفوه وعذبوه ظلما وعدوانا.
ثم إننا مستعدون للمساءلة و أتحمل شخصيا كامل المسؤولية عن كل ما يتعلق بالهيئة التي أرأسها، ولكن يجب أن تتعرض بقية الهيئات و المنظمات للتحقيق والمساءلة و ليكن مسحا شاملا على منظمات المجتمع المدني و كما يقال أن من لم يبتلع شيئا لم يخف شيئا، و تعرفون كما أعرف ويعلم الذئب الذي في أقصى فيافي الوطن أن هذا التحقيق تحركه من جهة أيادي من يمتلكون أكبر وأعرق منظمات غسيل الأموال وتمويل الارهاب و المتاجرة بالبشر و الجنس تحت يافطة الدين و رجال العصابات وتجار المخدرات و التبغ و الرهائن من الجهة الأخرى، لذلك لا داعي لمبالغة المخصيين في الشعور بالإثارة و إدعاء الشرف، عليهم أن لا ينسوا أنهم فقدوا منذ دهر أدوات التنفيذ! و الوصول! و التواصل!
و أن السلخ لا يضر الشاة بعد الذبح، و أن من يختبئ وراء الأيام ويعول كثيرا على الأحداث الماضية سيكشف قابل الأيام عورته من زاوية تصويرية أكثر إضاءة من المرة الماضية.

بدر الدين ولد عبد العزيز

شاهد أيضاً

الوزير الأول يستقبل السفير القطري…….

  استقبل معالي الوزير الأول السيد المختار ولد أجاي، اليوم الجمعة بمكتبه بالوزارة الأولى، سعادة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *