أعلنت الشركة الوطنية للماء، تعاقدها مع الشركة الوطنية للصناعة و المناجم “اسنيم”، لتقديم المساعدة الفنية، بدلا من الشركة الأجنبية “سيوز” .
وقال المدير العام للشركة محمد الأمين ولد البنيه، إن الشركة أنهت تعاقدها فيما يخص تقديم المساعدة الفنية، من قبل الشركة الأجنبية “سيوز”، في آفطوط الساحلي، التي أظهرت التقييمات الفنية لعملها عدم إيفائها بالمطلوب.
وأضاف أن الشركة الأجنبية “سيوز”، كانت تتقاضى سنويا بموجب اتفاقها مع الشركة الوطنية للماء، مبلغ مليار أوقية قديمة مقابل الخدمات التي تقدمها.
وأكد في تصريحات نقلتها الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية)، أنه تم استبدال الشركة الأجنبية، بشراكة مع خبرة وطنية تتمثل في الشركة الوطنية للناعة والمناجم “اسنيم”.
وأشار ولد البنية إلى أن شركته أعادت تشغيل العديد من المحطات، من بينها محطة مياه البحر في نواذيبو، التي كانت متوقفة لشهور، و تعمل بطاقة 3000 متر مكعب لليوم، والمحطة القديمة لمعالجة مياه النهر، بعد توقف دام سنوات عديدة، وزيادة إنتاج محطة بلنوار ب4000 متر مكعب يوميا.
وحسب المعطيات التي الإعلان عنها، فقد وصل إجمالي إنتاج الشركة خلال سنة 2020 إلى 75.500.000 متر مكعب، مسجلا زيادة قدرها عشرة ملايين متر مكعب مقارنة بسنة 2019.
صحراء ميديا