وقعت الحكومة الموريتانية، اليوم الاثنين، مذكرة تفاهم مع الولايات المتحدة الأمريكية تدعم فيها الأخيرة موريتانيا بتكنولوجيا التعرف على الوجوه وتحديد هويات الأشخاص عند المعابر الحدودية.
جرى التوقيع في مباني وزارة الداخلية الموريتانية بنواكشوط من طرف الوزير محمد سالم ولد مرزوك والسفير الأمريكي بنواكشوط مايكل دودمان.
مذكرة التفاهم التي تعنى بتعزيز تعاون البلدين في مجال محاربة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود، تركز بشكل أساسي على «تعزيز قدرات موريتانيا، التكنولوجية في التعرف على الوجوه، وتحديد هويات الأشخاص، خاصة في المناطق والمعابر الحدودية».
وخلال توقيع المذكرة قال وزير الداخلية الموريتاني إنها «ستمكن موريتانيا من تعزيز أمنها الحدودي، وتفعيل سياساتها الأمنية في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود».
أما السفير الأمريكي فقد أوضح أن البرنامج الذي سينفذ بموجب مذكرة التفاهم «سيمكن السلطات الموريتانية من تعزيز جهود حماية الحدود، وتأمين حوزتها الترابية في مواجهة الإرهاب».
وأضاف السفير، أن توقيع مذكرة التفاهم، يدخل في إطار «العلاقات الجيدة» بين الولايات المتحدة الأمريكية وموريتانيا.
ويعد هذا أول نشاط يجمع الحكومتين الأمريكية والموريتانية، منذ انتخاب الرئيس الأمريكي جو بايدن نوفمبر من العام الماضي.
وكان بايدن قد أعلن يوم السبت الماضي رغبته في تعزيز الشراكة مع القارة الأفريقية.
صحراء ميديا