أجرى ممثل “اليونيسيف” في نواكشوط مارك لوسيه يوم أمس اجتماعين منفصلين مع كل من وزيري الصحة الدكتور محمد نديرو حامد والخارجية إسماعيل ولد الشيخ أحمد بعد جدل حول حملة تحسيسية كانت ستنظم في المناطق النائية بالتعاون مع ممثلية المنظمة الدولية في موريتانيا.
وبحث وزير الصحة مع ممثل اليونيسيف مجالات دعم اليونيسيف لموريتانيا في إطار توعية المجتمعات المحلية والموظفين ضمن فعاليات محاربة جائحة “كوفيد 19” وتم التركيز خلال اللقاء بين الجانبين على على عملية التوعية الموجهة إلى الولايات المختلفة، حيث واتفق الطرفان على مبدإ إعادة برمجة العملية، وتحقيقا لهذا الغرض، كلف الجانبان فرقهما التقنية بالطرائق العملية لكي تستخدم هذه البعثة بصورة اكثر فعالية في إطار محاربة فيروس كورونا المستجد.
وكان ممثل اليونيسيف عقد اجتماعا مماثلا مع وزير الخارجية تم خلاله استعراض علاقات التعاون بين موريتانيا وهذه الهيئة الأممية وسبل تعزيز هذا التعاون خصوصا في مواجهة وباء كورونا المستجد.
صحراء