أدى وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي السيد الداه ولد أعمر طالب اليوم الجمعة زيارة تفقد واطلاع لهيئة العلماء الموريتانيين، في إطار سلسلة الزيارات التي يقوم بها لمتابعة أعمال هذه الإدارات والاطلاع على المشاكل المطروحة بالنسبة لها.
واستمع الوزير خلال معاينته لأمانات التربية والبحث والإفتاء والعلاقات وتحقيق التراث بالإضافة إلى قاعة المعلوماتية والمحاسبة، إلى شروح من طرف الأمين العام المساعد للهيئة السيد الشيخ ولد صالح
حول طبيعة عمل هذه المصالح والأقسام والمشاكل التي تعيق عملها.
ثم تابع الوزير بقاعة الاجتماعات عرضا حول التعريف بالهيئة باعتبارها تعتمد الأصالة والوسطية والالتزام ولها أهداف تشمل نشر العلم والمعرفة وإنشاء الجمعيات العلمية ومؤسسات تقوم بعدة أنشطة من ضمنها تنظيم ملتقيات جهوية.
وأدلى الوزير في نهاية الزيارة بتصريح للوكالة الموريتانية للأنباء أوضح فيه أن الهدف من زيارته للهيئة توصيل رسالة من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني إلى العلماء تؤكد اهتمامه بالعلم والعلماء وبالعناية التي يوليها لهم قطاع الشؤون الإسلامية ، حيث يظهر ذلك في أمور من ضمنها اختيارمقر لائق بالهيئة وبالسادة العلماء.
وحث العلماء على مواصلة الجهود المبذولة في محاربة خطاب الغلو والتطرف وتنشيط عمل الهيئة ونشر رسالة المحبة والسلم بين الموريتانيين وتوطيد علاقات الأخوة ومحاربة خطابات التفرقة بين الشعب الواحد.
وثمن جهود العلماء من خلال مواكبتهم للأحداث الوطنية واهتمامهم بقضايا العصروتقديم الحلول الشرعية لكل النوازل .
ورافق الوزير خلال الزيارة الأمين العام للوزارة والمستشار المكلف بالاتصال ومستشار والي نواكشوط الغربية المكلف بالشؤون الإدارية والقانونية وحاكم تفرغ زينه وعدد من أطر الوزارة.
وما