بيرام ولد أعبيد: الرئيس مصمم على منح الأولوية لعقد اجتماعي جديد…

قال رئيس حركة إيرا ومرشح الرئاسيات السابق بيرام ولد الداه ولد أعبيدى إن عهد الصدام ولى مع التبادل السلمى على السلطة الذى أفرزته انتخابات يونيو ٢٠١٩.

وأشاد ولد أعبيدى بعد استقباله من قبل رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى بما أسماه قدرة الرئيس على الإستماع والاهتمام الذى خص به كمواطن يمثل بعض الرأي العام بموريتانيا.

وقال ولد أعبيدى خلال مؤتمر صحفى عقده مساء اليوم الجمعة ” لقد استقبلني رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزاني يوم 28أغشت 2020 وناقشنا، معا، الوضعية العامة التي تمر بها البلاد. وقد أولاني كل الاهتمام ومنحني الوقت الكافي لمبادلة الآراء في جو من الصراحة الذي يقتضيه استقبال رئيس دولة لمواطن يمثل جزءا من الرأي العام”.

وتابع قائلا ” ضمن المواضيع التي تطرقنا لها، أسجل الاعتراف بالأحزاب والروابط المحظورة حتى الآن، وما سيسفر عنه عمل اللجنة البرلمانية، واعتناء العدالة والسلطة التنفيذية بالقضاء على الحكامة غير الرشيدة والإفلات من العقوبة”.

وأضاف ” إن التطمينات التي قدمها الرئيس توحي بأنه لن تكون هناك تصفية حسابات ولا محاباة بما يتماشى مع تصريحاته السابقة بشأن فصل السلطات الذي يكرسه الدستور.
وإنني، مع ما يستدعي الأمر من تحفظ، أدعم هذا التوجه غير المسبوق في تاريخ موريتانيا منذ الإطاحة بالحكم المدني سنة 1978″.

وعن انطباعه عن الرئيس قال ” لقد بدا لي رئيس الجمهورية مصمما على منح الأولوية لعقد اجتماعي جديد مبني على أساس الأحقية والكفاءة والعدالة في الفرص، بعيدا عن الشهادات المزورة والحظوة العرقية والمحاباة”.

وأضاف ” وقد كررت له مسعانا الأكيد في مضافرة الجهود على درب إعادة بناء البلاد وهيئاتها وقوانينها. وعندما يلتزم النظام بمثل تلك التعهدات فلن يعدم دعمنا. وعندما ينحرف أو يتردد فسوف نذكره بمهامه ونقدم مقترحاتنا البديلة السلمية. لقد بدا لنا ان عهد الصدامات قد ولى لأن موريتانيا تغيرت منذ تناوب يونيو 2019″.

وخلص الى القول ” إني لمؤمن أن الأمل الذي قاسى وضحى من أجله رفاق كفاحي أصبح في المتناول. وإنني لأعبر لهم عن مدى فخري بأنني حملت على عاتقي مطالبهم المشروعة”.

زهرة شنقيط

شاهد أيضاً

الوزير الأول يستقبل السفير القطري…….

  استقبل معالي الوزير الأول السيد المختار ولد أجاي، اليوم الجمعة بمكتبه بالوزارة الأولى، سعادة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *