انطلقت اليوم الاثنين بالقصر الرئاسي في نواكشوط، قمة طارئة عن بعد، لرؤساء دول وحكومات البلدان الأعضاء في مجموعة الخمس في الساحل تحت رئاسة الرئيس الموريتاني السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الرئيس الدوري للمجموعة.
هذا وقد ناقش الرؤساء أهم التحديات التي تواجهها المجموعة، و أهمية الوقوف على ما تحقق من إنجازات على طريق تحقيق ثنائية الأمن والتنمية، كما جرى التطرق للانعكاسات السلبية الخطيرة لتفشي فيروس كورونا على الأمن والاستقرار والتنمية في منطقة الساحل والعالم، وضرورة تكثيف الجهود لمواجهة هذا الوباء الفتاك.
وتهدف قمة نواكشوط الحالية إلى التحضير لقمة متعددة الأطراف مقررة غدا عن بعد في بروكسل بين الاتحاد الأوروبي ومجموعة الخمس في الساحل، بغية تعزيز التنسيق والتشاور وحشد الدعم للبرنامج ذي الأولوية للمجموعة الذي يؤكد على تلازم الأمن والتنمية.
وتهدف المجموعة إلى مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية، والعمل على حشد التمويلات واستقطاب الاستثمار الأجنبي لتحقيق التنمية وخلق فرص العمل وإقامة البنى التحتية اللازمة للنهوض ببلدانها الأعضاء.
نشير في الأخير إلى أن مجموعة الخمس بالساحل، هي تجمع إقليمي للتنسيق ومتابعة التعاون، يضم بالإضافة إلى موريتانيا التي تتخذ المجموعة من عاصمتها مقرا لأمانتها العامة، بوركينافاسو ومالي وتشاد والنيجر.
وما