وكالة لعصابة للأنباء لعصابة الآن: موقع موريتاني مستقل للأخبار المحلية والدولية
وجه المرشح لمنصب نقيب المحامين الموريتانيين الأستاذ محمد أحمد الحاج سيدي تحية للمحامين الموريتانيين، مؤكدا أنهم “سطروا أمس صفحة رائعة في سجلهم الذهبي”، ومتعهدا بالعمل على “خدمة المهنة الشريفة، وتمكين ممتهنيها من حقوقهم كل حقوقهم، وفي إقامة مؤسسة حقيقية تحترم نظمها، وتدرك أولوياتها وأهدافها، وتمتلك وسائلها وأدواتها”.
وقال ولد الحاج سيدي في بيان وصلت الأخبار نسخة منه إن أمل المحامين جميعا “في إقامة هيئة وطنية مستقلة، وموحدة، ومتصالحة مع ذاتها، تعزز بعد الخطوة التي قطعناها أمس”، مشيرا إلى أن المسار طبعته معالم مهمة هي “احتكام الجميع إلى صناديق الاقتراع، وجعل إرادة المحامين فوق كل اعتبار، واعتماد البرامج والرؤى أساسا للتنافس”.
وخاطب ولد الحاج سيدي المحامين قائلا: “لقد قدمتم بتنافسكم الرائع، وسلوككم الراقي أنموذجا ديمقراطيا يستحق أن يحتذى ويحتفى به، محليا، وإقليميا، بل وحتى دوليا، وكانت الصورة الناصعة التي قدمتم بها هيئتكم خير مثال يقدم عن هيئة تناط مسؤولية ضمان العدل، وإنصاف المظلومين، وإعادة الحقوق”.
وشكر ولد الحاج سيدي من منحوه ثقتهم، مؤكدا أنه “يقدرها حق قدرها، ويدرك حجم مسؤوليتها”، كما عبر عنه تفهمه لقرار من لم يقتنعوا ببرنامجه الانتخابي في الشوط الأول، ودعاهم “لإعادة قراءته، ولمراجعة واقع المهنة، والحلول التي نقترحها لتطويرها، والآفاق التي ننوي فتحها للمحامين كل المحامين، مع الحفاظ على وحدتهم وانسجامهم، وبناء جسور الثقة بين المحامين أنفسهم، وبينهم وكل الجهات التي لها علاقة بمهنتهم داخليا وخارجيا”.
كما شكر ولد الحاج سيدي السلطات العمومية على احترامها لإرادة المحامين، وحيادها في التنافس، هي وغيرها من الهيئات التي احترمت للمحامين حقهم في إقامة انتخابات مهنية سليمة وفقا لقوانين هيئتهم.
ودعا ولد الحاج سيدي هيئات المجتمع المدني التي “لم يتقيد بذلك في الشوط الأول، أن تتراجع عن خطئها في الشوط الثاني”.
وشدد ولد الحاج سيدي على أنه ثقته في المحامين – كل المحامين – وافرة، وأمله في هيئتهم كبير، واستشرافه لمستقبلها واعد ومبشر، لافتا إلى أن هذا “لا ينفي حاجتها للتطوير، وضرورة إعادة البناء في بعض جوانب عملها، وخصوصا في علاقاتها، وهو ما جعلت منه محور برنامجي الانتخابي الذي تقدمت به لنيل ثقتهم الغالية، وتزكيتهم الكريمة”.
الأحبار انفو
