أعلن مجموعة من الباحثين المختصين في التعليم عن تشكيل لجان لدراسة وتشخيص النظام التربوي الموريتاني “سعيا إلى الوقوف على مواطن الداء ووضع معالم على الطريق للنهوض به”.
وبدأت المجموعة سلسلة نقاشات تحت عنوان: “النظام التربوي في موريتانيا: مساهمة في التشخيص والعلاج”، تحت إشراف مختصين في المجال.
كما حددت مجموعة قضايا لتسليط الضوء عليها في النقاشات، من أبرزها: صياغة الغايات والأهداف، ولغة التدريس، والتقويم والامتحانات، والكتاب المدرسي والوسائل الديدكتيكية، والمدرس ومشاكله، التلميذ ومشاكله، والبنى التحتية، والفاعلون السياسيون والشركاء في الحقل التربوي، والمركزية أو اللامركزية في النظام التربوي.
وجاء في ورقة فنية تأطيرية للنقاشات حول واقع النظام التربوي في موريتانيا أنه يواجه تحديات تتمثل في ضرورة المواءمة بين طاقة الولوج ومستوى الجودة، وضرورة توفير الموارد البشرية والمادية.
كما لفتت الورقة إلى ضرورة تكييف التعليم ما بعد القاعدي مع تلبية رغبة الوكلاء في وجود مدرسة تحقق لأولادهم فرصة للدراسة الجيدة والاستجابة لحاجات الاقتصاد من اليد العاملة المؤهلة.
الأخبار إنفو