وصل صباح اليوم الاثنين، الفوج الأول من العالقين الموريتانيين في السنغال، إلى مدينة روصو، وسط استقبال رسمي من السلطات الإدارية والأمنية في الولاية .
ويضم الفوج 40 شخصا، ستجرى لهم الفحوص الطبية الخاصة بفيروس كورونا المستجد، قبل منحهم تراخيل التنقل إلى العاصمة نواكشوط في حالة سلامتهم.
وكان مقررا وصول الفوج الأول من العالقين أمس الأحد، لكن تأخر حسم بعض الترتيبات حال دون عودتهم في الوقت المحد.
وأفادت بعض المصادر إلى أن سبب التأخر عن الموعد المحدد، يعود إلى عدم اكتمال بعض الإجراءات الخاصة بباصات النقل، المخصصة لنقل العالقين من مدينة روصو.
وكانت وزارة النقل الموريتانية، أجرت من إحدى شركات النقل الخصوصي، عدة باصات لنقل العالقين، غير أن بعض الإجراءات التنظيمية أعاقت جاهزيتها للذهاب إلى روصو حسب الوقت المحدد وفق ما أفادت مصادر رسمية.
ووصلت أكثر من عشرين حافلة، إلى مدينة روصو مساء أمس، بعد اكتمال إجراءاتها، استعدادا لنقل العالقين من المدينة باتجاه العاصمة نواكشوط.
ووضعت السلطات الموريتانية خطة لاستقبال العالقين، تقضي بتوزيع الطاقم الطبي بين عدة فرق تتناوب بين رحلات العبارة، التي تنقل العالقين من الضفة السنغالية للنهر، إلى موريتانيا.
وتضم الخطة، نصب مخيم في محيط العبارة يضم 4 فرق طبية، تخصص الخيمة الأولى للفرز، و يمر بها كل العالقين لقياس درجات الحرارة ومراقبة الأعراض.
فيماتخصص خيمتان لفحص كورونا، يتوزع عليها العائدون كمرحلة ثانية، وجهزت خيمة رابعة للانتظار حتى إعلان نتائج الفحوص.
وفي حال كانت نتيجته فحص أي من المعنيين سالبة، تسلم له إفادة موقعة من الطبيب الرئيس، والسماح له بالمغادرة، ومن ظهرت إصابته يتم حجزه مؤقتا في مكان خاص في انتطار إسعافه إلى نواكشوط .
صحراء ميديا