نقل موقع”أنباء انفو” عن قادمين من مدن وقرى حدود السنغال الجنوبية الشرقية المجاورة لكل من موريتانيا ومالي ، مشاهدتهم لعشرات سيارات ناقلات الجنود تصل إلى المناطق المحيطة بمدينتي تابكوندا وباكيل ، القريبة من حدود البلدان الثلاثة(موريتانيا، مالي ، السنغال).
كما تحدث بعضهم عن انتشار واسع فى ذات المنطقة لنقاط التفتيش العسكرية الجديدة التابعة للجيش السنغالي .
إلى ذلك أيضا، كشفت مديرية الإعلام والعلاقات العامة بالجيوش السنغالية (ديربا ) نقلا عن قيادة أركان القوات المسلحة السنغالية ، أنه تم خلال الأيام : 16 و17 و 18 ابريل الجاري تسيير دوريات للجيش السنغالي بالإشتراك والتنسيق مع الجيش الموريتاني على طول الحدود المشتركة بين البلدين الجارين .
وأفاد بلاغ نشر على موقع مديرية الإعلام والعلاقات العامة بالجيوش السنغالية ، أن قيادة الأركان فى كل من موريتانيا والسنغال، قامت برفع مستوى الوعي بين السكان فى المناطق الحدودية المشتركة تحسبا لأي طارئ.
مصدر أمني موريتاني نقلت عنه وكالة الأنباء الفرنسية قوله ،” إن مدنيين موريتانيين قتلوا على يد الجيش المالي وعناصر من مرتزقة فاغنر في مخيمات موريتانية على الحدود.”.
ومع تصاعد التوتر على الحدود استقبل رئيس المجلس العسكري الحاكم في مالي، أسيمي غويتا، السبت الماضي، وزير الدفاع الموريتاني حننا ولد سيدي .
كما استدعت الخارجية الموريتانية سفير مالي لديها “للاحتجاج على ما يتعرض له مواطنون موريتانيون أبرياء عزّل من اعتداءات متكررة داخل الأراضي المالية”.
وقالت الوزارة في بيان “يستمر هذا الوضع غير المقبول على الرغم من التنبيهات التي دأبت بلادنا على القيام بها بمناسبة الحوادث المماثلة”.