أصدر المشاركون في الورشة الخاصة بالمراجعة السنوية الأولى لمسار إصلاح مدارس تكوين المعلمين، في ختام أعمالهم اليوم الجمعة، جملة من التوصيات نصت على تصحيح الثغرات الناجمة عن تسجيل التلاميذ، واستحداث نظام النطاق المرجعي للامتحان من خلال إعداده إعدادا جيدا، وتوفير دليل تحضيري لمدارس تكوين المعلمين، وتحديد ضوابط تنظيم مدرسة التطبيق بإتباع معايير مضبوطة لاختيار المدرسين والمراقبين والمصححين.
وثمن الأمين العام لوزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، السيد علي سلي سومارى، في كلمة خلال حفل اختتام الورشة، النتائج التي توصل لها المشاركون خلال خمسة أيام كانت حافلة بالأخذ والعطاء، مشيرا إلى أن هذا الملتقى ساهم في بلورة العديد من الاقتراحات التي ستساعد في تفعيل دور مدارس تكوين المعلمين وتحديث وعصرنة برامجها.
وقال إن وضع إصلاح منظومة التكوين الأولي للمدرسين في صدارة ورشات الإصلاح، يأتي انسجاما مع تعهدات فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، في مجال التعليم، وتجسيدا لسياسة الحكومة الرامية إلى تكوين معلم مدرك لجسامة دوره، متحمل لأمانة رسالته، ومستعد لمواجهة تحديات العصر.
وحث المشاركين على تجسيد مضامين التكوينات التي تلقوها خلال الورشة على ارض الواقع للمساهمة في إنجاح الإصلاحات التي يجري تنفيذها على مستوى المنظومة التربوية، مشيرا إلى أن الوزارة ستأخذ كافة الاقتراحات الصادرة عن الورشة بعين الاعتبار.
نشير إلى أن هذه الورشة المنظمة من طرف وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، تهدف إلى تشخيص ومراجعة مسار إصلاح مدارس تكوين المعلمين بغية اقتراح الحلول المناسبة للمشاكل والعراقيل المطروحة ووضع الآليات الضرورية والمناسبة لتعديل المسار لما يتلاءم مع الأهداف المرجوة.
جرى حفل الاختتام بحضور كبار المسؤولين بقطاع التهذيب.
و م أ