نص البيان:
يعيش الرأي العام والأسرة التربوية بشكل خاص هذه الأيام حالة من الاشمئزاز والتذمر بسبب ما تردد من انتشار غير مسبوق للغش في امتحان شهادة ختم الدروس الإعدادية لهذا العام.
وإن حجم ما تم تداوله من خروقات آخرها الفيديو المنسوب إلى أحد المراقبين وما تواتر من قصص ووقائع يوحي أن امتحان شهادة ختم الدروس الإعدادية جرى هذه المرة في ظروف تحرمه أدنى درجات المصداقية.
إننا في النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي SIPES نسجل ما يلي:
– تنديدنا بما حصل من غش واسع في هذا الامتحان ، شاركت فيه أطراف متعددة من التلاميذ والوكلاء وحتى بعض المراقبين للأسف.
– تحميلنا السلطات المعنية وخاصة وزارة التهذيب المسؤولية عما وقع، حيث تم اختيار رؤساء المراكز والمراقبين عن طريق الزبونية في الغالب كما تم التراجع عن خيار قطع الإنترنت عن الهواتف أوقات الامتحان، فأفسح المجال بذلك لفورة غش غير مسبوقة.
– دعوتنا إلى فتح تحقيق شامل وشفاف في مصادر الخروقات والغش لمعرفة المتورطين فيها وإنزال العقوبات المستحقة عليهم.
– مطالبتنا بإعادة امتحان شهادة ختم الدروس الإعدادية وتنظيمه في ظروف مناسبة.
– دعوتنا إلى مراجعة شاملة لنظام الامتحانات الوطنية بما يضمن الحد الأعلى من الشفافية والمهنية.
المكتب التنفيذي
انواكشوط؛18 يوليو 2021.