وقعت الحكومة الموريتانية ونظيرتها السنغالية، مساء اليوم الاثنين، سبع اتفاقيات تعاون في مجالات العدل والبيئة والتجهيز والنقل والصيد، وذلك على هامش زيارة عمل يقوم بها الرئيس السنغالي ماكي صال إلى نواكشوط تستمر يومين، وبدأها بمباحثات مع نظيره الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني.
التوقيع على الاتفاقيات جاء خلال حفل احتضنه القصر الرئاسي بنواكشوط، وترأسه ولد الغزواني وصال، وحضره وفدان من حكومتي البلدين.
ووقع البلدان أربع اتفاقيات للتعاون في مجال العدل، وقعها وزير الخارجية الموريتاني اسماعيل ولد الشيخ أحمد، ونظيرته السنغالية آيساتا تال صال، كانت أولها اتفاقية للتعاون القضائي في المجال الجنائي، والثانية للتعاون في المجال المدني والتجاري.
كما وقع البلدان اتفاقية تعاون تنص على «تسليم المطلوبين»، وأخرى تتعلق بـ «نقل المدانين».
من جهة أخرى وقع البلدان اتفاقية في مجال التعاون البيئي، تأتي في ظل الاستعداد لاستغلال حقل الغاز المشترك بينهما، والذي يفرض تحديات بيئية كبيرة، وفي ظل تغيرات مناخية متلاحقة في شبه المنطقة.
ووقع وزير التجهيز والنقل الموريتاني محمدو أحمدو امحيميد ونظيره السنغالي منصور افاي اتفاقية تعاون في مجال النقل البري بين البلدين.
وتأتي هذه الاتفاقية الجديدة بعد أشهر من بدء الأشغال في مشروع تشييد جسر روصو الرابط بين البلدين.
وفي الأخير وقع وزير الصيد والاقتصاد البحري الدي ولد الزين، ونطيره عالي أندوي اتفاقية تعاون في مجال الصيد وزراعة الأسماك.
وتمنح موريتانيا رخصا لصالح الصيادين السنغاليين تسمح لهم بالصيد في مياهها الإقليمية، وبعد هذا من أبرز ملفات التعاون بين البلدين.
أما في مجال زراعة الأسماك فتعود أول عملية لزراعة الأسماك في موريتانيا إلى العام 2005، في بحيرة «فم لكليته» باستزراع ثمانية آلاف سمكة مستجلبة من السنغال، وبالتعاون بين خبراء من البلدين.
الصحراء ميديا