قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إنه ليست لديه “مشكلة شخصية” مع الرئيس محمد ولد الغزواني، و”لكن لدي أفكاري، التي لا تتناسب مع ما يقوم به، وهذا كل ما في الأمر”.
وأضاف ولد عبد العزيز في مقابلة حصرية مع صحيفة “جون أفريك” أن ولد الغزواني اتصل به وطلب منه اللقاء “التقينا لكننا لم نتمكن من التفاهم، وافترقنا بعد ساعة من بداية اللقاء، ثم اتصل بي من أجل أن نناقش الموضوع مجددا، لكن لم نتفاهم مجددا. وهذه آخر كلماتي له: دعنا نسوي هذه المشكلة فيما بيننا”.
وأوضح ولد عبد العزيز أن ولد الغزواني، حاول الاتصال به بعد لقاءين مباشرين من أجل حل الخلاف بينهما، لكنه لم يعد يرغب في فتح رسائله “أقرأ فقط الكلمات الأولى الظاهرة منها”.
وأوضح ولد عبد العزيز أنه استقبل أشخاصا بعد ذلك، لكنه أخبرهم أنه لم يعد يستطيع “التحدث معه بشأن هذا الموضوع، فقد قلت له من قبل إن هذا المشكل يجب أن يبقى بيننا، لكنه بات معلوما لدى الجميع”.
وأردف ولد عبد العزيز: “بعد ذلك مباشرة أطلقت فكرة إنشاء لجنة تحقيق برلمانية لإرغامي على الوقوع في قضايا زائفة، أصبحت بعدها رجلا مفسدا، ورئيسا سابقا اختلس ونهب، وأثرى نفسه وعائلته”.
ونفى ولد عبد العزيز أن يكون حصل اتفاق بينه وولد الغزواني على تقاسم للسلطة، مضيفا أنه “ليس نادما على مغادرة الحكم بعد ولايته الثانية”.
وقال ولد عبد العزيز إن ولد الغزواني اتصل به بعد مغادرته البلاد في اليوم الموالي للتنصيب “لكنني لم أقل له بأن يعين أيا كان، وسألني عن وزيره الأول حينها إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا وقلت له بالضبط ما أراه”.
وأشار ولد عبد العزيز إلى أن الشيء الوحيد الذي أوصى به ولد الغزواني هو”الاهتمام بالاقتصاد والأمن والبيئة في نواكشوط.
الأخبار إنفو