قالت شركة معادن موريتانيا إن الحصيلة الأولية للحادث الذي وصفته بـ “المؤسف” في الشكات تشير إلى أن “المفقودين جراء الحادث في حدود ثمانية أشخاص، أثمرت جهود الإنقاذ حتى الآن عن إخراج أحدهم، وهو على قيد الحياة”.
وأوضحت الشركة –في بيان صادر مساء اليوم الأحد- إلى أن الحادث ناجم عن انهيار بئر على بعض المنقبين، “وقد باشرت فرق من الجيش الوطني، والدرك الوطني، وشركة معادن موريتانيا، معاينة المكان الذي يقع خارج المنطقة المرخصة للتنقيب، وفي المنطقة المحظورة، وخارج تبعية شركة معادن موريتانيا”، حسب البييان.
وأضافت الشركة أنه تمت تعبئة كل إمكانيات الشركة لإنقاذ المفقودين، وذلك تحت إشراف الجيش والدرك الوطنيين، والسلطات الإدارية، مضيفة أنها “تأمل أن تثمر هذه الجهود في إنقاذ بقية المفقودين جراء سقوط بئر التنقيب”.
وجددت الشركة تحذيرها للمنقبين “بضرورة احترام إجراءات السلامة المنصوصة، والتي تم إطلاع كل المنقبين عليها”، مضيفة أنها “تجدد تحذير المنقبين من المنطقة المحظورة، والمغلقة عسكريا لما يشكله ذلك من مخاطر على حياتهم وأمنهم”، وفق نص البيان.
الصحراء