خلدت موريتانيا على غرار مثيلاتها من الدول الاسلامية يوم الطفل اليتيم في العالم الاسلامي تحت شعار”مؤازرة اليتيم واجب الجميع”.
وقد تميز الحفل الذى أقيم بهذه المناسبة بمقر مركز الحماية والدمج الاجتماعي للأطفال بمقاطعة الميناء في ولاية نواكشوط الجنوبية بتوزيع سلاة غذائية ومواد نظافة وتعقيم على167 طفل يتيم .
ويدخل تقديم هذه المساعدات في إطار الفعاليات المخلدة لهذا اليوم بهدف إسعاد الأطفال بما فيهم الأيتام في مثل هذا اليوم من خلال تقديم مساعدات غذائية وانشطة تربوية وترفيهية لعدد من الأيتام المستفيدين من خدمات مركز الحماية والدمج الاجتماعي للأطفال.
وأكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة الدكتورة ننه كان في كلمة لها بمناسبة تخليد اليوم الاسلامي لليتيم أن رعاية وحماية الفئات الأكثر هشاشة في المجتمع وخاصة الأطفال تحتل مكانة بارزة في البرنامج المجتمعي الطموح لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذى زكاه المجتمع الموريتاني وبلورت برامجه ومشاريعه
السياسة العامة للحكومة.
واضافت ان قطاعها ينفذ ضمن هذا التوجه استيراتيجية وطنية لحماية الأطفال تقدم جملة من الحلول لمشاكل الأطفال في الوضعيات الصعبة بما فيهم الأيتام وذلك من خلال النظام الوطني لحماية الطفولة الذى يغطي جل ولايات الوطن.
وعبرت الوزيرة عن جزيل شكرها لمختلف الفاعلين في مجال كفالة الأيتام، داعية الجميع إلى تضافر وتنسيق الجهود خدمة لهؤلاء الأطفال .
وبدورها أوضحت مديرة مركز الحماية والدمج الاجتماعي للأطفال السيدة الزينه بنت محمد الأمين في كلمة لها بنفس المناسبة أن المركز دأب على تخليد هذا اليوم بصفته الجهة المسؤولة عن حماية الأطفال ذووا الوضعيات الصعبة عامة والأيتام بصفة خاصة في موريتانيا.
وطالبت مديرة المركز جميع الخيرين وأصحاب النوايا الحسنة وكل العاملين في مجال حماية الأطفال عموما والأيتام بصفة خاصة إلى الاهتمام بالأيتام ومساعدتهم والتكفل بهم.
وكانت الوزيرة قد اطلعت قبل ذلك على سير عمل اللجنة الفنية المكلفة باستقبال ومعالجة طلبات التمويل بقاعة الاجتماعات بمباني الوزارة، التى ترد للوزاة ضمن برنامج ألوياتي والمتعلقة بطلبات تمويل المشاريع للأشخاص ذوي الاعاقة والتعاونيات النسوية والفتيات خريجات التعليم العالي ومراكز التكوين المهني.
المصدر: وما