أكد الممرضون والقابلات الأحرار أن معاناتهم ماتزال مستمرة ولم تعرف قضيتهم حتى الآن “طريقها إلى حل نهائي منصف وعادل”.
وقال الممرضون والقابلات الأحرار في بيان لهم اليوم الأحد إنهم “موجودون بكثرة في المستشفيات سواء في نواكشوط او الداخل، وعرضة للكثير من الممارسات غير اللائقة والتهميش والنظرة الدونية”.
وأشار البيان إلى أن الممرضون والقابلات الأحرار “حاصلون على إفادات فعلا وليس شهادات، ولكنهم ليسوا أقل كفاءة ولا مهنية من زملائهم التابعون للوظيفة العمومية، وبالتالي فإن حديث الوزير عن ضرورة إعادتهم للمدرسة فيه ظلم”.
وطالبوا بضرورة اكتتابهم بشكل سريع، خصوصا أن بعضهم تجاوز السن المسموح بها لدخول الوظيفة العمومية والبعض الآخر يقترب من ذلك.
ونبه البيان إلى وضعية عدد من الممرضين والقابلات الأحرار “الذين يعملون منذ 4 سنوات او 5 في الداخل بعقود مع الإدارات الجهوية من دون اي حقوق”.
ونبه البيان أيضا إلى مشكلة بعض الممرضين الاحرار “من بقايا نظام الأسلاك السابق وهم الممرض الصحي وممرضة التوليد الذين شارك البعض منهم في الاكتتاب الأخير الخاص بنظام الأسلاك وتم إقصاء16منهم لأنهم دخلوا اصلا بشهادة الإعدادية لكن درسوا بعدها كغيرهم من الزملاء في الوظيفة العمومية، وكان بالإمكان تمكينهم من المشاركة”.
وأشار البيان إلى أن المداومة التي تم الاتفاق عليها مؤخرا لم تتجسد علي ارض الواقع حتى الآن.
الأخبار إنفو