لقد شاهدت من خلال هذا الفضاء ما وصف به أحد المدونين من أوصاف غير لائقة في حق رجل خدم وطنه وكانت فترة توليه لهذا القطاع الحيوي تتحدث عن نفسها والارقام شاهدة عليها فلم يكن الوصف الذي وصف به الداه ولد المامي لائقا ولا دقيقا ولاحتي مناسبا وأود هنا أن أسجل شهادة للتاريخ في حقه مغايرة لما قاله فلقد نجح الرجل في إيقاف النزيف الذي أستشري في القطاع قبله فأوقف عمليات الفساد التي أستشرت وأعاد الملايين التي كانت تذهب إلي جيوب الرجال الي خزينة الدولة وواجه كل الأوصاف التي نعته بها بكل جرأة ومصداقية .
فهل تعلم أنه أرتقي بمداخيل القطاع من 60 مليارا سنة 2008 الي أزيد 187مليارا في 2017 وأزيد من 255 مليارا في 2019
وهل تعلم أنه القطاع الوحيد اليوم الذي يسير وفق ترسانة قانونية مكتملة ومرقمنة
وهل تعلم أنه من القلائل الذين يسيرون اليوم مرفوعي الرأس لايمكن لأي كان أن يتهمه برشوة ولا هبة مشبوهة
وهل تعلم أن باب مكتبه مفتوح يستقبل التظلمات أيا كانت و يسوي للناس حوائجها مالم تكن مخالفة
وهل تعلم أنه حارب التزوير والمواد المنتهية الصلاحية وكل الشبهات التي كانت مصدر ثراء للمهربين مضرة بالمواطن
فعليك أخي أن تتبين قبل أن تصيب قوما بجهالة فما علم علي الرجل من سوء ولقد كان مخلصا في عمله صدوقا في قوله فقد وفق فخامة رئيس الجمهورية حين وشح من يستحقون ذالك التوشيح من أمثاله وهي مناسبة تجعلني أهنأه بما تحمل الكلمة من معنا فبارك الله فيه وهنيئا لنا بمثله.”
الصحراء