شارك معالي وزير التهذيب الوطني والتكوين والإصلاح السيد محمد ماء العينين ولد أييه، اليوم الأربعاء بمكتبه في نواكشوط عبر تقنية الفيديو كونفرانس، في الاجتماع الإقليمي الوزاري حول بحث أفضل السبل التي يمكن أن تضمن عودة آمنة ومثمرة للتعليم في العام الدراسي 2020-2021، والمنظم من طرف الهيئات الأممية.
وأكد معالي الوزير في كلمة له بالمناسبة أن قطاعه و بالتعاون مع الهيئات الأممية بادر بإنشاء لجان لرسم ومتابعة تنفيذ خطة التصدي والاستجابة للتكفل بمخلفات أزمة كورونا على العملية التربوية لضمان تعليم جيد وشامل للجميع طبقا لأهداف التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن هذه الخطة ركزت خلال مرحلة الوباء على الدروس التي تنمي مكتسبات التلاميذ وإنشاء منصة رقمية تعليمية وتنظيم حملات تحسيسية لآباء التلاميذ لإدماجهم في خطة التصدي والاستجابة ، فيما تميزت مرحلة التحضير للاستئناف المدرسي بالتركيز على شروط الأمان والحد من انتشار الفيروس وإعداد دليل مفصل لإجراءات السلامة الصحية بالتعاون مع وزارة الصحة ومراجعة مواعيد الافتتاح والامتحانات وتنظيم حملات تحسيسية توعوية لصالح المدرسين والتلاميذ وآبائهم .
وأضاف أنه تم اتخاذ جملة من الإجراءات تأهبا لافتتاح دراسي ناجح من أبرزها تنفيذ خارطة الإصلاح في المواعيد المحددة و توزيع معدات الوقاية من كورونا كأجهزة التعقيم وغسل الأيدي والكمامات و برمجة دروس تقوية منتظمة لجميع التلاميذ لسد النقص الذي سببه الحجر الصحي و تثمين مهنة المدرس وجعلها جذابة بتقويم كفاءات المدرسين وتأهيلهم وتحسين وضعهم المادي والمعنوي ودعم تأطيرهم عن قرب، إضافة إلى إطلاق مشروع التحول الرقمي لتسيير التعليم عن طريق نظام المعلومات لتسيير التعليم وتوفير الدروس الإلكترونية على “منصة تعليمي”.
نشير إلى أن الاجتماع منظم تحت إشراف كل من مكتب اليونسكو في بيروت ومكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية والمكتب الإقليمي لليونيسيف في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي، ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين(الأونروا) والبنك الدولي..
وما