أشرف وزير التهذيب الوطني والتكوين والإصلاح السيد محمد ماء العينين ولد أييه صباح اليوم الخميس بمباني المعهد التربوي الوطني على تنظيم يوم تفكيري تمحور حول دور مفتشي المقاطعات في تأمين عودة مدرسية ناجحة.
وتهدف التظاهرة إلى بحث وتدارس الآليات والسبل الكفيلة بانسيابية العودة الآمنة للدراسة على عموم البلاد.
وأكد الوزير في كلمة بالمناسبة أن الانقطاع الطويل للطفل عن مقاعد الدراسة في وقت لا تزال فيه إجراءات الحيطة مطلوبة يعني ضرورة اتخاذ العديد من التدابير في أكثر من اتجاه.
وأضاف أن مراعاة الوضع النفسي للطفل ضرورية إضافة إلى الأبعاد الصحية والتربوية والعودة إلى الفصول في جو من السكينة والأمان وهذا ما يزيد من الأعباء الملقاة على عاتق المعلم وكذا المشرفين عن قرب على نجاح العودة المقررة للدروس.
وقال إن هذا اللقاء يتميز عن اللقاءات السابقة بحضور كافة أعضاء الصف الأمامي للإشراف الإداري والتربوي الممثلين لجهاز الإشراف المباشر الساهر على السير المضطرد لمؤسسات التعليم الأساسي.
وأشاد بالدور الحيوي الموكل لهذا الجهاز في تنفيذ سياسات القطاع ، مؤكدا أن الوزارة ستظل جنبا إلى جنب معهم في معركة إعادة الاعتبار للمنظومة التربوية كهدف استراتيجي لهذه الحكومة وكغاية وطنية يترقبها الجميع.
وتم خلال اللقاء تنظيم جلسة تشاور لمفتشي المقاطعات برئاسة المفتش العام للوزارة، ركزت أساسا على بلورة وتحديد الأهداف التي من شأنها أن تساعد في عودة آمنة للدراسة مع توفير البيئة المناسبة لذلك.
جرت هذه التظاهرة بحضور وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة وزيرة الصحة وكالة ،والأمينين العامين لوزارة التهذيب .
وما