الذكرى الأولى لتنصيب رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وبدء تنفيذ برنامج تعهداتي في مثل هذا اليوم من السنة الماضية.
وترأس الحفل السيد سيدي محمد ولد الطالب أعمر رئيس الحزب، بحضور الوزير الاول السيد اسماعيل بده الشيخ سيديا ورئيس الجمعية الوطنية والوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية وأعضاء الحكومة ومدير ديوان رئيس الجمهورية ونواب رئيس الحزب واعضاء مكتبه التنفيذي ونواب الأغلبية في الجمعية الوطنية واعضاء المجلس الوطني لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية ورؤساء الهيئات القيادية لشباب ونساء الحزب وعدد من المدعوين من أحزاب المعارضة والأغلبية وشخصيات أخرى عديدة.
وقد بدأ الحفل بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم قبل الوقوف للاستماع لعزف النشيد الوطني وقراءة شعرية شعبية تخليدا لهذه الذكري.
وهنأ رئيس الحزب في بداية كلمته رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني والشعب الموريتاني بمناسبة مرور سنة على تنصيب فخامته رئيسا للجمهورية الإسلامية الموريتانية كما هنأ الشعب الموريتاني وقيادته بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
ودعا رئيس الحزب إلى العودة إلى خطاب إعلان ترشح رئيس الجمهورية حين قال “سيظل اهتمامي منصبا على تحقيق أعلى حد ممكن من السعادة للمواطن الذي سأحرص كل الحرص على أن ينعم بالامن والطمأنينة وان يستفيد من خيرات بلده وان تترجم اماله وتطلعاته إلى واقع دون تمييز، إلا ما كان إيجابيا لصالح الفئات التي سبقت الإشارة إليها…”
كما جاء في نفس الإعلان قول سيادته “أدعوكم إلى مشروع دولة تعتبر فيها العدالة والمساواة والإخاء والمواطنة مرتكزات وقيما، لا مجرد مفاهيم نظرية، دولة يكون فيها التعليم والصحة و النفاذ الى الخدمات الأساسية والابتكار والاستثمار في المعرفة، أدوات لتغيير مصير الأفراد والجماعات…”.
وقال رئيس الحزب هذه اخوتي واخواتي بعض المضامين الجليلة والمعبرة عن بزوغ الفجر الذي استبشر به شعبنا وبشر به برنامج تعهداتي حين قدم حلولا ناجعة لمشكلات مزمنة ومستفحلة طالما ارقت الوطن والمواطن وحين فتح آفاقا واسعة امام إصلاحات جذرية و تحولات كبرى ضمن مشروع جديد عنوانه “اعادة التأسيس” .
وأضاف ان ما يجري اليوم في بلادنا، هو إرساء دعائم دولة قوية بشكل عميق وهادئ، متجاوزة ردحا من المعاناة الطويلة وتلاشي النظم، وانهيار المؤسسات وضياع حقوق المواطن ومصالحه، حين اطلق فخامة رئيس الجمهورية قاطرة اعداد الإصلاحات و تنفيذها وإنجاز البرامج و المشروعات في ظروف استثنائية مليئة بالعراقيل و العقبات البنيوية و الظرفية وبالصعوبات الناجمة عن الأزمات الإقليمية والدولية ومخلفات الماضي فكان المناخ السياسي الوطني الجديد على النقيض من ذلك، محفزا للجهود ودافعا إلى الإبداع والإبتكار وباعثا للثقة والأمل.
وقدم رئيس الحزب حصيلة عن إنجازات السنة المنقضية التي تميزت بتهدئة المناخ السياسي المتسم بالهدوء و التوازن والتنسيق بين الأغلبية والمعارضة وكذا البرنامج الرعوي الخاص للمنمين والخطة الاجتماعية متعددة الأبعاد التي تضمنها برنامج أولوياتي رقم 1 وما واكب إجراءات التخفيف من الآثار السلبية لفيروس كورونا المستجد من توفير المياه في الوسط الريفي وتوزيع المواد الغذائية بشكل مجاني و مجانية الماء والكهرباء خلال شهرين واستفادة ٢٠٠ الف أسرة من تحويلات نقدية مجانية، وكذا دعم الصيادين التقليديين وغيرها.
كما استعرض رئيس الحزب ما تحقق في المجال الديبلوماسي وفي مجال حقوق الإنسان والشؤون الاسلامية والحكامة الرشيدة ومحاربة الفساد وعلى صعيد التعليم والصحة ومختلف الخدمات.
وما